تلقى الرئيس محمود عباس، عصر اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس العراقي فؤاد معصوم.
واطمأن الرئيس العراقي، على صحة الرئيس عباس، متمنيا له موفور الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني تحت قيادته، تحقيق أحلامه في الحرية والاستقلال.
وفي السياق ذاته، تلقى الرئيس عباس اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واطمأن الرئيس التركي على صحة الرئيس عباس، متمنيا له موفور الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني تحت قيادته، تحقيق أحلامه في الحرية والاستقلال.
وأطلع الرئيس أردوغان، السيد الرئيس، على نتائج أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت الجمعة الماضية في اسطنبول، الذي دعا في بيانه الختامي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإدانة نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، والتأكيد أنها عاصمة دولة فلسطين.
وأشار أردوغان، إلى أن البيان الختامي طالب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي العمل فوراً على إنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم والمجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين العزل في قطاع غزة لإثبات إدانة المسؤولين الإسرائيليين وإبلاغ نتائج ذلك إلى الهيئات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى المطالبة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الفظاعات التي ارتكبت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة، وتمكين هذه اللجنة من الشروع في إجراء تحقيق ميداني وفق إطار زمني محدد، وضمان وضع آلية واضحة لتحديد مدى تورط المسؤولين الإسرائيليين وتحقيق العدالة للضحايا، ووضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.
كما وتلقى اتصالا هاتفيا من شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب.
واطمأن الإمام الأكبر، على صحة الرئيس، متمنيا له موفور الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني تحت قيادته، تحقيق أحلامه في الحرية والاستقلال.
وبدوره، تمنى زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، للرئيس عباس، موفور الصحة والشفاء العاجل.
جاء ذلك في رسالة نقلها هيمن هورامي المستشار السياسي لبرزاني، خلال لقاءه القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كردستان – العراق نظمي حزوري.