أعلنت دولة أنغولا طرد سفيرها في "تل أبيب" لحضوره الاحتفال بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة دون علم دولته وبالتحديد وزارة الخارجية، كما قررت طرد مدير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الأنجولية على نفس الخلفية.
وأقال وزير الخارجية الأنغولي مانويل أوغوستو مساء الثلاثاء، دبلوماسيين شاركا في حفل افتتاح سفارة الولايات المتحدة بالقدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الأنغولية، فإن "الوزير أوغوستو، أقال الدبلوماسي الأنغولي الذي شارك في حفل افتتاح سفارة واشنطن في القدس ومديره الإقليمي في وزارة الخارجية، الذي وافق على مشاركته''.
وأوضحت الوكالة أن أوغوستو أقال مستشار سفير أنغولا في "تل أبيب" جواو ديوغو فورتوناتو، والمدير الإقليمي لإفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الأنغولية جواكويم دو اسبيريتو سانتو.
ولفتت إلى أنّ الإقالة جاءت بعد أن ألحقت المشاركة أضرارا بصورة البلاد.
والاثنين من الأسبوع الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق فلسطينيين كانوا يشاركون في فعاليات مسيرة العودة الكبرى بقطاع غزة، ورفضًا لنقل سفارة واشنطن من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، واستشهد 65 فلسطينًا وأصيب المئات بنيران جنود الاحتلال.