استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية هائل الفاهوم مؤسس حزب التكتل الديمقراطي ورئيسه السابق مصطفى بن جعفر ورئيسه الحالي خليل الزاوية ونائب رئيس الحزب هالة الورداني. حيث أطلع السفير الفاهوم الوفد على اخر تطورات الأوضاع السياسية.
وأوضح السفير الفاهوم أن الوضع السياسي وإحداثياته في المرحلة الحالية يستدعي العمل على استراتيجية مراكمة الحلول، وأشاد بنجاح تونس في المسار الديموقراطي وبناء نموذج سياسي ومؤسساتي وإداري وضرورة التعاون المشترك في إطار هذه التجربة التي تجعل من تونس مرجعا ونموذجا لغيرها. كما بين أنه يتم حاليا وضع اليات لتنفيذ جميع الاتفاقيات التي وقعت بين تونس وفلسطين.
وأشار السفير الفاهوم الى أن خطوة نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس لن تغير من عزيمة وصمود اكثر من ثلاثمئة ألف مقدسي يمنع عليهم حتى ترميم ابسط الحاجات في بيوتهم، كما أن دولة الاحتلال وضعت نفسها بهذه الخطوة تجاه القدس امام عزلة دولية ترعبها، خاصة وأن هناك أطر اوروبية بدأت تعي أهمية العلاقة القائمة على الاحترام وكسر النظرة الفوقية للدول العربية وتقاطع المصالح المشتركة في تعامل دول الشمال مع الدول العربية.
من جانبه أوضح بن جعفر وعقب زيارة الوفد لفلسطين لحضور أعمال المجلس الوطني الذي انعقد نيسان المنصرم، أن ترامب وقراراته زائل لا محالة، وان القضية الفلسطينية رجعت الى الطاولة الإقليمية والدولية بقوة. كما قدم والوفد مجموعة اقتراحات تتعلق بعقد توأمات بين البلديات التونسية والفلسطينية، وكذلك التركيز على الأطر الشبابية لتوعيتهم حول القضية الفلسطينية ومستجداتها.
