أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسير راني محمد أبو شمالة بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 12 عاماً، حيث كان في استقباله جماهير غفيرة رافقته من معبر بيت حانون "إيرز" وصولاً إلى منزله في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الأسير راني أبو شمالة لحظة الإفراج عنه: إن "شعوره بالفرحة لا يوصف، وأشكر جميع من شاركني في هذه الفرحة، وجميع الأخوة الذين استبقلوني من إيرز حتى رفح"، معرباً عن أمله في أن يتم الإفراج عن كافة الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الأسير المحرر لمراسل وكالة "خبر"، أن الجميع يعرف ما تعرض له الأسير عزيز عويسات قبل وأثناء خروجه من القسم 13 بالاتفاق مع نائب مدير السجن واستخبارات الاحتلال والهيئة التنظيمية في سجن إيشيل".
وأكد على أن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي لم تلتزم بالاتفاق واعتدت بالضرب المبرح عليه، ما أدى إلى استشهاده بعد تعرضه لجلطة دماغية، وإصابات أخرى.
وأشار إلى أن الوحدة الوطنية جسدتها مسيرات العودة الكبرى التي تنطلق على حدود قطاع غزة الشرقية في مخيمات العودة، مثنياً على المشاهد الوحدودية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس للمطالبة بحق العودة للديار التي هُجروا منها قسراً.
من جانبها، قالت والدة الأسير راني أبو شمالة، لمراسل وكالة "خبر"، إنّ فرحتها بالإفراج عن نجلها لا توصف، متمنيةً من الله أن يرزق خذخ الفرحة لكافة أمهات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويذكر أن الأسير راني أبو شمالة من سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 2006/8/26، خلال اقتحام منزل العائلة شرق المحافظة، وتنقل الأسير بين سجون الاحتلال على مدار فترة اعتقاله البالغة 12 عاماً.