بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعدادته للتصدي لتظاهرات الخامس من حزيران الموافق لذكرى يوم النكسة، والذي أعلنت عنه الهيئة الوطنية ل مسيرة العودة وكسر الحصار.

وقال موقع "والا" العبري، مساء اليوم الخميس، إن الجيش يستعد للتعامل مع جميع السيناريوهات المتوقعة يوم النكسة المقبل، بما في ذلك خروج الآلاف الذين سيحاولوا اجتياح الحدود مع اسرائيل، ومحاولات تنفيذ عمليات خلال هذه المظاهرات، بحسب موقع "عكا".

وأضاف الموقع: " كما سيقوم الجيش هذه المرة باستخدام أسطول من الحوامات ذات الأغراض المختلفة بما في ذلك الحوامات التي تطلق الغاز المسيل للدموع ، كما سيقوم بتعزيز قوات الاحتياط في العمق".

ووفقا لتقديرات الجهات الاستخبارية، فإن حركة حماس لا تنوي تكرار الأحداث التي حصلت يوم النكبة الماضي ، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطين، بحسب الموقع.

وتابع الموقع: " سيعمد الجيش في حال قررت حماس كسر الأدوات يوم النكسة المقبل ، كما حصل يوم النكبة الماضي ، على الحيلولة دون التدهور الإقليمي ، كما ستحاول اسرائيل حرمان حماس من تحقيق انجازات في الساحة الدولية ، وذلك ليس فقط عن طريق الابتعاد عن الوسائل القاتلة في فض المظاهرات بل ستقوم أيضا بالعمل في الساحة الاعلامية".

ولفت "والا"، إلى أن عيون المنظومة الأمنية الاسرائيلية تتجه نحو مصر التي لها دور كبير في تعزيز الاستقرار الإقليمي ، بما في ذلك ممارستها للضغوط على حماس التي تتماشي مع القرارات والتوصيات المصرية .

وبالرغم من ذلك، فإن الجيش يستعد لسيناريو تكرار مشهد يوم النكبة على الحدود مع قطاع غزة ، وذلك في حال وصلت الأطراف إلى طريق مسدود للتوصل إلى حل لقضية غزة.