لماذا دعا الأمير هاري حبيبتيه السابقتين لحضور زفافه؟

capturjhje-png-5597331271404997.PNG
حجم الخط

 في زفاف الأمير هاري والممثلة ميغان ماركل، ثمة حاضران حيَّرا الكثيرين من القريبين والبعيدين: كريسيدا بوناس، وهي ممثلة وعارضة إنكليزية تبلغ من العمر 29 عاماً، وتشيلسي ديفي، وهي مصممة جواهر تبلغ من العمر 32 عاماً، وابنة الملياردير الزيمبابوي تشارلز ديفي.

وتشتهر المرأتان بكونهما صديقتين سابقتين للأمير هاري، وفقاً لما ذكرته صحيفة The New York times. وواعدت بوناس الأمير هاري لسنتين، بينما واعدته ديفي على فترات متقطعة لمدة سبع سنوات.

وقد كانت العلاقتان جادتين للغاية إلى درجة أنَّ الكثير من المراقبين للشأن الملكي خمَّنوا أنَّ إحدى المرأتين قد تكون هي من سوف ينتهي بها المطاف زوجةً للأمير. وقيل إنَّ الأمير لا يزال صديقاً مقرباً من كلتيهما. 

وجلب ظهور المرأتين، لاسيما ديفي، تكهُّناتٍ كبيرة في وسائل الإعلام. إذ ثبتت كاميرا عليها طوال الاحتفالية، وانتشرت نظرة واحدة لها، ظهرت فيها حادة أو ساخطة، لتتحول النظرة إلى "ميم" (صورة ساخرة) وتنتشر على نطاقٍ واسع.

وذكرت مجلة Vanity Fair أن ديفي اتصلت لتوديع الأمير في مكالمةٍ باكية قبل يوم الزفاف. فيما زعمت صحيفة Daily Express أنَّ ماركل قد كسرت التقاليد الملكية عندما احتضنتها بشكلٍ مرحب في الاستقبال.

وليس الأمير هاري، على أي حال، الوحيد الذي يدعو محبين سابقين لزفافه. إذ شمل الأمير ويليام ما لا يقل عن أربع صديقات سابقات لحفل زفافه مع كيت ميدلتون عام 2011.

ومن المشهور أن أباه قد دعا صديقته السابقة في ذلك الوقت، وزوجته حالياً، كاميلا باركر بولز لحفل زواجه بالأميرة ديانا عام 1981. ومع ذلك، فقد أثارت تصرُّفات الأمير هاري جدلاً عاماً ـوهو جدلٌ يدور بين الأزواج العاديين بشكل معتاد قبل زفافهم ـ حول إذا ما كان من الملائم دعوة صديقة سابقة أم لا.