قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها تعرف كيف ترُد على التصعيد الإسرائيلي العدواني الخطير في غزة، مؤكدةً حقها في الردّ.
جاء ذلك عقب الإعلان عن استشهاد اثنين من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مرصدًا جنوب قطاع غزة صباح يوم الأحد.
وأضافت الجهاد الإسلامي في تصريحٍ صحفي على لسان مدير مكتبها الإعلامي في غزة داوود شهاب : " لن نتخلى عن حقنا وواجبنا تجاه دماء الشهداء التي يسفكها الاحتلال بشكل عدواني".
وتابع شهاب : "نحن نعرف ما الذي علينا أن نفعله حتى نذكر الاٍرهاب الإسرائيلي بأن دماء شعبنا ليست رخيصة".
ومن جهتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن "القصف الإسرائيلي محاولة يائسة لإجهاض مسيرة العودة الكبرى في غزة".
وشددت على أن "المقاومة الحكيمة والواعية قادرة على جرائم الاحتلال"
وبدورها، حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي من استمرار هذا العدوان، محملةً إياه المسؤولية عن "هذا التطور".
وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للديمقراطية، إن "الاحتلال يتحمل المسؤولية عن هذا التطور الخطر، وسيدفع ثمنه باهظا إذا استمر".
وعدّ أبو ظريفة في تصريحٍ صحفي، اليوم، أن : " استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواقع المقاومة الفلسطينية واستهداف الصيادين وأبناء شعبنا في قطاع غزة ، يهدف لخلط الأوراق وحرف الأنظار عن مسيرات العودة، التي عجز بكل الطرق عن إيقافها".
وشدد على " حق شعبنا الفلسطيني في التظاهر ضد الاحتلال، وضد الاستيطان والحصار، وضد مشروع ترامب لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية الذي كفلته الشرائع الدولية"، داعيًا إلى لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال المتواصلة على الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.