علَّق المحلل العسكري عاموس هرئيل على استهداف المقاومة للمستوطنات الإسرائيلي، قائلاً "اطلاق القذائف تجاه مستوطنات غلاف غزة صباح اليوم، يعتبر الحادث الأول من نوعه منذ 2014، وتغيير واضح في قواعد اللعبة من قبل الفصائل المسلحة في غزة".
وأضاف في مقالة له "منذ عدة أيام عبَّرت حماس عن البدء بتغيير سياساتها، ولم تعد تريد الحفاظ على تظاهرات ومقاومة جماهيرية سليمة، منذ 3 أيام قتل الجيش الإسرائيلي 3 نشطاء لحركة الجهاد الإسلامي، ردا على وضع عبوة متفجرة على السياج الحدودي، وبالأمس قتل ناشط في الذراع العسكري لحركة حماس "، على حد زعمه.
وتابع: بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هذه هي الرشقة الأكبر منذ انتهاء "الجرف الصامد"، والتي وقعت الساعة السابعة صباحا، وخلالها تم اطلاق 25 قذيفة هاون تجاه غلاف غزة.
وذكر أنه من الصعب توقع ماذا سيقوم به الجيش الإسرائيلي، ردا على هذه القذائف، ومن الصعب أكثر أن نعرف كيف سترد إسرائيل، لو تسببت هذه القذائف بوقوع قتلى في مستوطنات الغلاف.
ورجح هرئيل أن يرد جيش الاحتلال بقوة وأن يقصف مواقع عسكرية وسط القطاع، ولن يكتفي الجيش باستهداف نقاط مراقبة تابعة للمقاومة على طول الحدود مثل كل مرة، مشيراً إلى ان حجم الرد وقوته مرتبط بنتائج جلسة الكابينت التي تعقد اليوم.