نفت وزارة الخارجية الأمريكية التقارير المتعلقة بـ"خفض استقلالية القنصلية الأمريكية في القدس"، مؤكدة عدم إجراء أي نقاش حول هذا الموضوع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان له إن القنصلية الأمريكية العامة في القدس ستواصل عملها كهيئة مستقلة دون تغيير في تفويضها التاريخي ومن موقعها.
وأضاف أن القنصلية العامة مسؤولة عن علاقات الولايات المتحدة مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، وستستمر في العمل بشكل نشط مع مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى القدس.
وكانت القناة العبرية السابعة كشفت النقاب عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم منح سلطات إضافية للسفير الأمريكي في القدس المحتلة.
وقالت القناة إن" القنصلية الأمريكية التي تتولى حاليًا إدارة علاقات الإدارة الأمريكية مع الفلسطينيين، ستكون خاضعة للسفارة وللسفير فريدمان".
وأشارت إلى وجود معارضة في الإدارة الأمريكية لهذه الخطوة، كون أن القنصلية كانت حتى يومنا هذا بمثابة "خط مفتوح" بين السلطة الفلسطينية ووزارة الخارجية في واشنطن، وأن السفير فريدمان قد يضر بهذه العلاقات.
يشار إلى أن أي خطوة لخفض درجة استقلالية القنصلية الأمريكية العامة في القدس، المسؤولة عن العلاقات مع الفلسطينيين، يمكن أن يكون لها صدى رمزي قوي وتداعيات سياسية محتملة، كونه يشير إلى اعتراف أمريكي بالسيطرة الإسرائيلية على شرقي القدس والضفة الغربية.
ومن شأن خفض استقلالية القنصلية أن يؤدي إلى المزيد من تشويه الوقائع في الأراضي المحتلة ووفقًا لتوجهات فريدمان المعروف بمواقفه الصهيونية المؤيدة للاحتلال والاستيطان ونهب أراضي وموارد الفلسطينيين.