مخاوف أمنية في روسيا قبل المونديال

773701528725141.JPG
حجم الخط

تعمل قوات الشرطة الروسية فوق طاقتها في عدة مدن، لتعزيز الأمن عند الملاعب، التي تقام فيها نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وقال أحد قادة نقابة قوات الشرطة، إن المجرمين قد يستفيدون من هذا الوضع.

وذكر عدة ضباط شرطة في مدن مختلفة، في أنحاء روسيا، إن القوات تعمل لساعات طويلة، بينما تراجع عدد الدوريات الأمنية، وأصبحت الاستجابة للحوادث أبطأ.

وقال فلاديمير فورونتسوف، ممثل نقابة الشرطة الإقليمية في روسيا، والتي يبلغ عدد منتسبيها 17 ألف عضو "الوضع خطير للغاية... قد يؤدي هذا إلى تبعات خطيرة".

وأضاف "قد تصل إلى وضع، لا يوجد فيه ببساطة عدد كاف من أفراد الشرطة لتأدية العمل.. الوحيدون الذين قد يستفيدون من هذا هم المجرمون".

ونشرت روسيا آلافا من أفراد الشرطة في 11 مدينة، تستضيف مباريات البطولة، للتعامل مع التدفق المحتمل لجماهير مشاغبة، وتهديدات أمنية أخرى.

ويعمل نحو 900 ألف شخص، في جهاز الشرطة الروسي.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إنه يثق في الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات الروسية.

وقال متحدث باسم الاتحاد "الفيفا يثق تماما في الترتيبات الأمنية والنهج الأمني الشامل، الموضوعة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 من قبل السلطات الروسية، واللجنة المنظمة المحلية".

وأضاف "كما تبين خلال بطولة كأس القارات التابعة للفيفا العام الماضي، فإن المعايير الأمنية العالية المطبقة بالفعل في روسيا، تم تطويعها للوفاء بالمتطلبات المحددة، لمثل هذه البطولات الرياضية الكبيرة".

وقال أليكسي لافريشيف، رئيس مركز التحكم الرئيسي للعمليات الأمنية الخاصة بنهائيات كأس العالم، أمس الأربعاء، إن الشرطة ليست مثقلة بمهام تفوق طاقتها، مضيفا أن هناك أعدادا كافية لتأمين البطولة، والمدن التي لا تستضيف مباريات أيضا.