بمناسبة عيد الفطر المبارك قام السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية امس بزيارة مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في مخيم اليرموك ويرافقه وفد من الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأيضاً قام وفد الفصائل الـ 14 بزيارة مقبرة الشهداء بالمخيم.

وفي بداية الزيارة قرأ السفير عبد الهادي الفاتحة على اروح شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح خليل الوزير وصبري صيدم وسعد صايل.

وأيضا شارك السفير عبد الهادي مع فصائل الـ 14 بوضع أكاليل من الزهور باسم الثورة الفلسطينية على النصب التذكاري للفدائي المجهول لشهداء الثورة الفلسطينية.

كما التقى عبد الهادي خلال الزيارة عدد من الأهالي المتبقين بالمخيم وطمئن على أحوالهم وقدم عيديات لأطفالهم.

وأكد لهم بالمحافظة على المخيم لحين عودتنا إلى فلسطين.

وأضاف: الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين مهتم كثيراً بأمور شعبنا في سوريا وخاصة عودة أهلنا إلى مخيم اليرموك وعمل كل الوسائل الممكنة لإعادة إعماره بالتعاون مع الحكومة السورية والانروا.

وفي كلمة للسفير عبد الهادي أمام الفصائل ال 14 قال: الشعب الفلسطيني موحد واذا كان هناك خلاف فهو في وسائل النضال ولكن الهدف واحد ولا يوجد انقسام بالشعب الفلسطيني ولكن هناك فئة ضالة تحت عنوان المقاومة خرجت عن الصف الوطني تفتن من أجل الوصول للسلطة.