اختتمت جمعية شمعة أمل في الدنمارك الاسبوع الثقافي الفلسطيني بمدينة بروندبي في الدنمارك، في اطار سعيها للحفاظ على الهوية والتراث الوطني الفلسطيني، وربط الاجيال المغتربة بالوطن وتراثه وتاريخه.
ويأتي هذا الاسبوع الثقافي في عيد الجمعية الثاني، حيث ما زالت تتابع عملها وفعالياتها المتنوعة في المدن الدنماركية.
وزار المعرض الثقافي الذي امتد لثلاثة ايام، الاحزاب الممثلة في المدينة وشخصيات وطنية وضيوف المهرجان وابناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية وكذلك جمهور غفير من الدنماركيين.
وشمل المعرض العديد من الانشطة، منها التراثية كالدبكة والأغاني التراثية، وكذلك الصور التعريفية بالمدن الفلسطينية.
وقدم اعضاء الجمعية شرحا للزائرين عن القضية الفلسطينية والمعاناة اليومية جراء اجراءات الاحتلال، كما قدموا الاكلات الشعبية الفلسطينية بحضور ملتقى الجالية الفلسطينية وليد الجمل والذي قاد فرقة الدبكة الشعبية التي الهبت حماس المشاركين.
وكان قد افتتح المعرض الثقافي رئيس بلدية بروندبي.
وقالت الجمعية إن هذا الاسبوع الثقافي جزء من الانشطة والفعاليات الوطنية التي تهدف لترسيخ الوعي والانتماء لقضية شعبنا، والدفاع عن حقوقه المشروعة، وتأكيد التمسك بالتراث الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال سرقته ونسبه اليه .
وتابعت" كان اسبوع مميزا"، مقدمة الشكر للقائمين على ذلك وجهودهم المتواصلة وعملهم الموحد لخدمة قضية شعبنا .
وأكدت جمعية شمعة أمل في عيدها الثاني أنها ستواصل العمل مع كافة المؤسسات من أجل تنظيم العديد من الفعاليات الوطنية التي تعطي الانطباع والتأكيد على هوية وتراث الشعب الفلسطيني الذي ما زال قادرا على العمل في كافة أماكن تواجده.
