أدانت وزارة الإعلام أن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معتبرتاً الخطوة مكافأة للاحتلال، وتشجيع على العدوان وانتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني.
وبينت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن انتقادات السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هايلي، ووزير الخارجية مايك بومبيو، للمجلس هو دليل دامغ على خشية واشنطن من محاسبة إسرائيل وسجلها الأسود الحافل بالعنصرية والتطرف والعدوان.
واعتبرت أن الادعاءات بأن "إدارة الرئيس ترمب ملتزمة بالدفاع عن حقوق الإنسان"، و"هذه الحقوق منحة من الله ولا يمكن لأي حكومة أن تنتزعها، واتهام المجلس بـحماية الأنظمة غير الديمقراطية، لا أساس لها من الصحة".
وتابعت: تصريحات هايلي تفند هذه الادعاءات بتأكيدها أن "التحيز الأميركي المزمن ضد إسرائيل هو أحد الأسباب الرئيسة وراء الانسحاب".
وأكدت الوزارة أن اتهام المجلس بـحماية الأنظمة غير الديمقراطية، والمنافق والأناني يشكل الرد الرسمي لإدارة البيت الأبيض على تصويت المجلس في أيار الماضي، على التحقيق في استشهاد متظاهرين في مسيرات غزة السلمية.
وأشارت إلى أن من يدعم الاحتلال وممارساته الإرهابية، ويخرج على القانون الدولي، وينتهك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الخاصة بفلسطين، ليس الطرف المؤهل للحديث عن حقوق الإنسان، أو الترويج للحرية والعدالة والديمقراطية.