"أطباء بلا حدود": آثار سلبية على الطلبة والمعلمين جراء مداهمات الاحتلال للمدارس

مداهمة مدرسة.jpg
حجم الخط

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية إن المداهمات التي ينفذها جنود الاحتلال الإسرائيلي للمدارس الفلسطينية بشكل متكرر، وما يتخللها من إطلاق الجنود قنابل صوتية وغازية "تعتبر عاملًا سلبيًا يشكّل ضغطًا ويؤثر نفسيًا" على طلاب المدارس والمعلمين وحتى من يسكن بجوارهم.

وبيّنت المنظمة الدولية، في مقالة وصلت وكالة "صفا" يوم الأربعاء، أن المداهمات الإسرائيلية للمدارس تترك عند بعض الطلاب توترًا شديدًا، فيما يشعر آخرون بالحزن، وجزء آخر يعزلون أنفسهم لتجنب الحديث عن الموضوع والهروب منه، وآخرون يفقدون الشهية أو يتناولون الطعام بكثرة.

وذكرت أنه "من المحتمل أن يواجه الطلاب الأرق وصعوبة في النوم، بسبب الذكريات المؤلمة التي شاهدوها خلال المداهمات العنيفة، وعادة ما تظهر على شكل كوابيس وأحلام مزعجة أثناء النوم أو حتى الاستلقاء لأخذ قسط من الراحة".

وأوضحت أن المدرسة عادة هي مكان آمن للأطفال والمراهقين، والتعرض للعنف داخلها (كما يحدث في اقتحام جنود الاحتلال) يسبب الشعور بالخوف أو الإحباط أو الغضب، بحسب المقال.

وأشارت إلى أن هذا الموقف يدفع الطلاب للشعور بالغضب أو عدم الاستقرار ما يدفعهم "للتصرف بعدوانية تجاه أفراد الأسرة أو الزملاء في المدرسة"، ويفقدون الرغبة في ممارسة أنشطتهم اليومية التي كانوا يستمتعون بها.