انطلقت فعاليات اجتماع الهيئة العامة "للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج" الثاني الذي يستمر ليومي الجمعة والسبت، ويأتي في ظل تطورات سياسية وأمنية إقليمية ودولية بالغة الخطورة، وخاصة قضية تصفية القضية الفلسطينية.
وقال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر سلمان أبو ستة إنه "لا يمكن أن نتصور إنجازًا أكبر وأهم من هذا الإنجاز عندما انتقلنا من مرحلة لاجئين يبحثون عن طعام إلى أصحاب وطن يريدون استرجاعه".
وشدد أبو ستة في كلمته خلال الاجتماع الثاني على أن "الواجب اليوم أن نعيد اللحمة إلى الشعب الفلسطيني وأن نعيد تمثيله رسميًا وشعبيًا بشكل ديمقراطي".
وأشار إلى أن الواجب أيضًا اليوم هو أن نستقطب أفضل مجموعة من هؤلاء الشباب لا نريد تكرار الأساليب القديمة، يجب أن نتعلم من أخطاء الماضي لا نعيدها ولا نكررها".
وأكد أبو ستة أن "فلسطينيو الخارج العبء الذي يقع علينا تاريخي وإنساني كبير، وهو الواجب الذي يجب أن نقوم به مهما كلف الأمر لذلك يجب أن نكون على أعلى مستوى من الكفاءة، وهي متوفرة".
وكانت الهيئة قالت في بيان وصل "صفا" أمس إن الاجتماع سيبحث سبل التصدي لصفقة القرن التي تستعد الإدارة الأمريكية لإطلاقها بالتنسيق مع قوى إقليمية، إضافة لمناقشة وضع خطط عمل فعالة لإفشال محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وستناقش استكمال هياكل المؤتمر واعتماد النظام الأساسي وعضويته والخطة الاستراتيجية للمؤتمر، كما سيتم توسعة الهيئة العامة للمؤتمر لتضم مختلف شرائح الشعب وخصوصًا فئة الشباب.