زعم موقع "نيوز وان" العبري، أن الرئيس محمود عباس يفقد مهامه الجسيمة بمرور الوقت، بسبب مرضه الشديد"، مُشيراً غلى أن مسؤولي حركة فتح يستعدون للمعركة الرئاسية بإنشاء تشكيلات مسلحة في حال الصراع على خلافته.
وأضاف الموقع نقلاً عن المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم، أنه "منذ خروج أبو مازن من المستشفى في رام الله، يقوم بتغيير جدول أعماله، الذي اختلف كثيراً عن الفترات السابقة، وذلك بتعليمات من طبيبه الخاص"، زاعماً أنه لم يتمكن من أداء عمله بصورة واضحة وكاملة، وكثيراً ما ينوب صائب عريقات عنه في كثير من المناسبات.
وتابع الموقع العبري: أن "الرئيس عباس يصل إلى مكتبه بالمقاطعة في رام الله لساعات قليلة وفي المساء فحسب، ولا يشترك كثيراً في جلسات منظمة التحرير الفلسطينية أو حركة فتح، ولم يخرج من المقاطعة إلا نادراً، وينوب وزير الخارجية، رياض المالكي، عنه في الرحلات الخارجية أو اللقاءات الدبلوماسية، حيث اعتاد المقربون منه على جدول أعمال جديد ومختلف، استعداداً لقرب خروجه من منصبه، رغم اعتراف الموقع بأنه يمسك بتلابيب منصبه حتى الرمق الأخير".
وواصل الموقع مزاعمه، بالقول: إن "مسئولين كبار في حركة فتح يضغطون على الرئيس عباس لتعيين خليفة له، أو نائب، في وقت تستعد كوادر من الحركة نفسها للانقضاض على السلطة بإنشاء تشكيلات عسكرية في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن إسرائيل ليست معنية بوساطة روسية مع أبو مازن، كونها تصفه، دائماً، بـ" البطة العرجاء"، خاصة مع تلقيه دعوة من الرئيس، فيلاديمير بوتين، لزيارة موسكو، لحضور المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم، منتصف الشهر الجاري، بالتوازي مع تلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الدعوة ذاتها.