جدّدت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك "رفضها القاطع لجميع الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، بما فيها الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود بحماية شرطة الاحتلال".
وأكدت الدائرة، في بيان صدر عنها، مساء أمس، رفضها لأي قرارات تصدر عن الحكومة الإسرائيلية بشأن المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها ما تناقلته وسائل الاعلام عن سماح رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد من جديد".
وقالت إن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم تحت وصاية ورعاية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ولن يخضع المسجد لأي قرارات أو قوانين سوى القوانين الربانية.
واعتبرت دائرة الأوقاف "أي قرارات أو اجراءات اتخذتها حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك بعد احتلال مدينة القدس عام 1967 باطلة، وأن الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن جميع ما بتعلق بالمسجد من إدارة وترميم وصيانة وغيرها هي دائرة الأوقاف الاسلامية والتي تعمل على تطبيق الوصاية الهاشمية التاريخية للمسجد".
ودعت الدائرة، كافة مسلمي العالم للقدوم وزيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة والرباط فيه لتفويت الفرصة على أي مخطط يهدف إلى تهويده، وكافة المحافل الدولية للتدخل المباشر ووقف اجراءات إسرائيل داخل المسجد الأقصى المبارك والالتزام بقوانين والقرارات الدولية المختلفة وخاصة القرارات الصادرة عن اليونسكو.