استقبل سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وفداً تضامنياً فرنسياً من جمعية التوأمة بين المدن الفرنسية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين بحضور مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان امنة جبريل، الكاتب صقر ابو فخر والاسيرة المحررة كفاح العفيفي.
وضم الوفد اعضاء مجالس بلدية فرنسية وممثلين عن الحزب الشيوعي الفرنسي وناشطين فرنسيين في مساندة الشعب الفلسطيني.
ورحب دبور بالوفد التضامني، مثمناً ما قام به في دعم ومساندة قضيتنا وشعبنا ومؤكداً على ضرورة تلاقي جميع الاحرار والشرفاء في العالم الذين يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية
ووضع دبور الوفد في صورة ما يمر به شعبنا، مشدداً على خطورة هذه المرحلة من تاريخ قضيتنا لان هناك من يحاول قلب الحقائق وتزوير التاريخ والبدء بتمرير مشاريع على الارض.
ولفت الى ان هذه المشاريع بدأت مع الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة للكيان الاحتلالي الاسرائيلي وصولاً الى شطب وكالة الاونروا والغاء حق العودة وانهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
واكد دبور ان الارادة الفلسطينية الصلبة المتمثلة بالرئيس محمود عباس وصمود ابناء شعبنا في كافة اماكن تواجده التي اسقطت سابقاً كافة المشاريع التصفوية ستسقط كل المشاريع التي تنتقص من حقوقنا في الحرية والعودة والاستقلال
كما استعرض دبور اوضاع ابناء شعبنا في لبنان والظروف الحياتية والمعيشية التي يعانوها، مؤكداً ان الاداء والعمل الفلسطيني الموحد حافظ على امن المخيمات والجوار وقطع الطريق امام اية مشاريع كانت تحاول استخدام المخيمات رغم الظروف الانسانية الصعبة التي تعيشها المخيمات.
واكد على التعاون والتنسيق مع الاخوة اللبنانيين وعلى العلاقة المميزة التي جمعتنا معهم.
بدوره عبر الوفد عن وقوفه وتضامنه مع نضال شعبنا الفلسطيني ودعمه للمشروع الوطني في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
واكد ان اللاجئين الفلسطينيين هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني لهم الحق في العودة الى ارضهم ووطنهم.
وشدد الوفد على ان الشعب الفلسطيني قادر على صنع الانتصار والمعجزات وتحقيق اهدافه الوطنية.
واكد اعضاء الوفد انهم جزء لا يتجزأ من حملة المقاطعة الدولية للاحتلال الاسرائيلي وانهم يعملون على تطوير حركة المقاطعة الى مستوى قطع العلاقات بين مؤسسات الاتحاد الاوروبي والمؤسسات الاسرائيلية.
وفي ختام اللقاء قدم دبور الكوفية الفلسطينية لاعضاء الوفد عربون وفاء وتقدير لدورهم الكبير في دعم ومساندة حقوقنا الوطنية ونضالنا الوطني.