احتفلت حركة التحرير الفلسطيني فتح- أقليم الجزائر بالاقامة الجامعية "الحدائق 1" بولاية سكيكدة، بالطلبة الفلسطينيين خريجو جامعة 20 أوت 1955 سكيدة.

وبدأ الحفل بحضور المعتصم بالله ابو شحادة عضو لجنة أقليم حركة فتح وكل من الاخوة تميم ابو النجا أمين سر المنطقة، ومراد بدر عضو لجنة المنطقة، وشرف صيدم عضو المكتب المركزي الحركي للطلاب بالجزائر، رحب المعتصم بالله ابوشحادة بالطلبة الخريجين.

وبمناسبة الذكرى الـ 56 لاسترجاع السيادة الوطنية والاستقلال بالجزائر، والتي تزامنت مع مناسبة حفل التكريم والتهنئة تقدم المعتصم بالله ابو شحادة باسم حركة فتح "اقليم الجزائر" بأحر التهاني للشعب الجزائري بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الشعب الفلسطيني، متمنيا من الله عز وجل أن يحفظ الجزائر حكومة ورئيسا وشعب، ويديم عليها نعمة الاستقرار والأمن والمزيد من البناء والتطور، كما تليت الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الجزائرية والثورة الفلسطينية.

وأشاد ابو شحادة بالطلبة الحضور مؤكدا أن حركة فتح تعيش مع الخريجين هذا العام من الجامعة وذويهم فى فلسطين التضحيات والبطولة والشهداء والاسرى، لحظات الفخر والاعتزاز، قائلاً نحن على يقين أن جامعة 20 أوت 1955 في ولاية سكيكدة، والتي أنشئت في 20 أوت 2005 إحياء وتخليدا للذكرى الأربعين لهجومات الشمال القسنطيني اثناء الثورة الجزائرية المباركة، أعدت طلبتها وخريجيها إعدادا جيداً على كافة المستويات الأكاديمية والثقافية والفكرية، لكي يكونوا خير خلف لخير سلف في الجزائر وفلسطين والعالم.

وقال ان فلسطين المنكوبه منذ العام 1948 التي عبث فيها الاحتلال الاسرائيلي تقسيما وافسادا وظلما وقطع اوصالها ورمل نسائها ويتم أطفالها، سعيدة اليوم بكم، وبتفوقكم وتخرجكم من الجامعة الجزائرية فى ولاية سكيكدة 20 أوت 1955.

وتابع نجتمع اليوم لتكريمكم وتهنئتكم ونحن نفتخر بكم في حركة فتح – اقليم الجزائر، وسعداء جدا بنجاحكم وتخرجكم وندعوكم لاستكمال دراستكم العليا، فأنتم، أمل الحاضر وسفراء المستقبل لفلسطين الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، موضحا أن هذا الحفل لتكريمكم وتهنئتم والذي يأتي متزامنا مع ذكرى 56 لاستقلال الجزائر هي رسالة أن النصر والحرية لقلسطين قادم شاء من شاء وابى من ابى والقدس الشريف عاصمتها وان تكالبت عليها امريكا ترمب وصفقته المشبوهة.

وتأتي هذه المبادرة التكريمية من طرف حركة فتح - اقليم الجزائر - لتهنئة الطلبة الفلسطينيين خريجو عام 2018 ضمن سلسلة التكريمات التي ستشمل الطلبة الفلسطينيين في كافة الولايات والجامعات على مستوى الجمهورية الجزائرية ومنحهم شهادات تهنئة وتقدير.