قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة يعتبر بمثابة إعلان الحرب على أهالي القطاع.
وحذّر المدلل خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، من انفجار كبير بوجه الاحتلال نتيجة الحصار الخانق مشددًا على أن الاحتلال يتحمل تداعيات الجريمة النكراء.
وأفاد المدلل بأن لجنة المتابعة للفصائل الوطنية والإسلامية عقدت اجتماعًا ظهر اليوم شاركت فيه فصائل من منظمة التحرير الوطني الفلسطينية دون أي مشاركة من قبل حركة "فتح".
واعتبرت الفصائل قرار إغلاق المعبر جريمة عدوانية يحاول الاحتلال من خلالها إجهاض مسيرات العودة السلمية والتي انطلقت في 30/ مارس من العام الجاري تأكيدا على حق العودة وبهدف كسر الحصار.
وشدد المدلل على أن: "غزة لن تركع ولن يتم تمرير صفقة القرن"، مطالبًا بتصعيد الزخم الجماهيري في مسيرات العودة لحين تحقيق هدفها المنشود.
وذكر أن الفصائل طالبت خلال اجتماعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوقف "الإجراءات العقابية التي يتخذّها بحق الموظفين في قطاع غزة وتكريس الوحدة على أرض الواقع، وعقد حوار وطني شامل لمواجهة كافة التحديات".
ودعت الفصائل مصر الشقيقة لفتح معبر رفح البري، باعتباره المنفذ الوحيد الذي يمكن استبداله بمعبر كرم أبو سالم، في حين ناشدت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم صمود أهالي القطاع.