قال رئيس حزب "الحركة القومية" التركي "دولت باهجه لي" إن "إسرائيل" تسير تدريجيًا نحو الكارثة بإقرارها قانون القومية اليهودية الذي يتجاهل حقوق الفلسطينيين.
ووصف "باهجه لي" في بيان نشره عبر تويتر، القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي الخميس، ويحصر حق تقرير المصير على اليهود بـ"المستفز والتحريضي".
كما حذّر من تسبب أي خطوة تصعيدية جديدة "بقلب الديناميكيات الإقليمية رأسًا على عقب"، خصوصًا بعد قرار واشنطن اعتبار القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، نهاية العام الماضي، مؤكدًا أن أيًّا من الأطراف "لا تمتلك الحق في ذلك".
وشدد زعيم الحزب التركي على أن "الفساد الصهيوني الذي يحاول احتلال الأراضي الفلسطينية، والتحرش بالإرث الإسلامي والتاريخي، والاعتداء عليها، حتما سيخسر".
وأضاف أن "تل أبيب لا تلعب بالنار وحسب، وإنما بالتوازنات الإقليمية والدولية أيضًا، وتصرّ على ذلك، لكن من يزرع الريح يحصد العواصف، وفي النهاية سيجد ما يستحق".
ويحصر القانون الإسرائيلي الجديد "حق الهجرة المنتهية بالمواطنة لليهود"، كما ينص على أن "القدس الكبرى والموحدة هي عاصمة إسرائيل"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية"، وهو ما يسقط مكانة العربية كلغة رسمية. وفق زعمهم.
وأثارت الخطوة موجة انتقادات عربية وإسلامية ودولية واعتبرته محاولة جديدة للقضاء على حقوق الفلسطينيين، و"قانونًا عنصريًا يمهد لتطهير عرقي ضد المواطنين العرب داخل إسرائيل"، ويعرقل جهود السلام.