شيّعت جماهير غفيرة، اليوم السبت، جثمان شهيد كتائب الأقصى - لواء العامودي الشاب محمد بدوان، البالغ من العمر 24 عاماً، والذي ارتقى أمس الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وانطلقَ موكب التشييع بمشاركة عسكرية من كتائب الأقصى - لواء العامودي الجناح العسكري لحركة فتح، وجماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، من أمام منزل الشهيد في حي الزيتون جنوب المدينة، ومن ثم إلى المسجد العمري لأداء صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية.
وردد المُشاركون هتافات غاضبة تُطالب المقاومة الفلسطينية بالثأر لدماء الشهداء التي روت أرض غزة أمس الجمعة، مؤكدين على أن جرائم الاحتلال المتواصلة تستدعي رداً قوياً يؤلم الاحتلال.
واُستشهد أمس الجمعة، 4 شهداء في جمعة مسيرات العودة الـ17، حيث تبنت كتائب الأقصى - لواء العامودي، الشهيد محمد بدوان "24 عاماً" والذي ارتقى برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة، كما تبنت كتائب القسام الشهيدين "شعبان أبو خاطر، ومحمد أبو فرحانة" جراء قصف الاحتلال لمرصد يتبع القسام شرق خانيونس، بالإضافة إلى تبني القسام للشهيد محمود خليل قشطة، والذي اُستشهد جراء قصف مرصد للمقاومة شرق رفح.
ويذكر أن أمس الجمعة، شهِدَ تصعيداً كبيراً بين المقاومة وإسرائيل عقب إطلاق طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي صواريخها صوب مراصد للمقاومة جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 4 مقاومين، وأيضاً عملية قنصة من داخل حدود غزة لأحد جنود الاحتلال ما أدى لمقتله.