أكدت الفصائل الفلسطينية، على التزامها باتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الاحتلال هو من يخرق الاتفاق ويتحمل كامل المسؤولية عن خرق الاتفاقات المبرمة للتهدئة.
جاء ذلك اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقدته الفصائل بمطعم اللاتيرنا في مدينة غزة، عقب اجتماع استمر لحوالي ساعتين، جرى خلاله بحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في القطاع، والذي أدى لاستشهاد 3 من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس الأربعاء.
وشدّدت على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن مسيرات العودة وكسر الحصار بشكلها الجماهيري وأدواتها السلمية، وأن الجمعة القادمة ستحملُ اسم "أطفالنا الشهداء" سلمية 100%.
وأوضحت أن اتفاق 2014 الذي وُقع في القاهرة برعاية مصرية خرقَ الاحتلال بنوده، مبيّنةً أنها ملتزمة بالاتفاق بذات القدر الذي يلتزم به الاحتلال، وأن الاحتلال الإسرائيلي مسؤولاً عن أي اختراق للاتفاق الموقع.
إجراءات وكالة الغوث
قالت: إن "ما تقوم به إدارة وكالة الغوث هو تنفيذ لأجندة أمريكية وإسرائيلية مشتركة"، مطالبةً "الأونروا" بوقف كافة إجراءاتها بحق الموظفين واللاجئين.
ولفتت إلى ضرورة بدء حراك شعبي ورسمي للضغط على "أونروا" لوقف إجراءاتها وإلزامها بتطبيق الواجبات المنوطة بها وهي "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم الخدمات اللازمة لهم".
وأعلنت عن تنظيم فعالية كبيرة يوم الأحد القادم، في تمام الساعة 11 صباحًا، وأيضاً يوم الثلاثاء بذات التوقيت، أمام مقر "الأونروا" بغزة، بالإضافة إلى فعاليات مشتركة في مناطق العمليات الخمس للتعبير عن رفض جميع اللاجئين لسياسة التقليصات.
ويذكر أن 3 عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اُستشهدوا مساء أمس الأربعاء، وأصيب رابع بجراحٍ خطرة جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لمواقع رصد للمقاومة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.