كشف المحللون العسكريون في صحيفة "Militery Watch" أن الغواصات بمختلف أنواعها تشكل قوة رئيسية للبحرية الروسية، وعلى رأسها الغواصات النووية من مشروع "ياسين".

وقالت الصحيفة إن غواصتي "ياسين" النووية و"هاسكي" المستقبلية الواعدة، تشكلان أكبر خطورة على أعداء روسيا في البحر.

وترى الصحيفة أن روسيا ستركز على تطوير غواصات مثل "ياسين" و"فارشافينكا"، التي أطلق الغرب عليها تسمية "الثقب الأسود"، لتخفيها عن الرادارات المائية، وستصدرها بكثرة إلى دول أخرى مثل الصين وفيتنام والجزائر. وقد اهتمت بشرائها كل من إندونيسيا ومصر وفنزويلا.

أما غواصة "ياسين"، فتعتبر في الوقت الراهن من أكثر الغواصات تقدما في صنفها، علما بأن لديها مدى إبحار غير محدود عمليا، وتشكل  صواريخها "كاليبر" و"إكس-101" وطوربيداتها قوة تدمير هائلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الغواصات، بطولها الذي يبلغ 140 مترا، قد تحمل 32 صاروخا فرط صوتي بدلا من صواريخ "كاليبر" المجنحة.

أما بعد دخول غواصات "هاسكي" والغواصات غير المأهولة المسيّرة الخدمة في البحرية الروسية، فستفقد حاملات الطائرات أهميتها لاحتمال تعرضها لضربات مفاجئة من قبل تلك الغواصات. وستضطر أساطيل الدول الأخرى حسب الصحيفة عاجلا أم آجلا إلى التركيز على الغواصات في المعارك البحرية والبرية.