أوضحت حركة فتح أنها لا تخشى من التقارب في العلاقات بين حركة حماس والمملكة العربية السعودية ، متمنية أن تكون نتائج اللقاءات الأخيرة بين قيادة حماس والسعودية مرضية لانهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.

 

وأِشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن لإحدى الوكالات المحلية اليوم الثلاثاء إلى أنه "يجب على حركة حماس أن تستغل الدور السعودي واللقاءات التي جرت مؤخراً لإنهاء حالة الانقسام والالتزام في تطبيق المصالحة الفلسطينية".

 

وأضاف :" نتمنى من حركة حماس أن تلتزم بتطبيق المصالحة والإلتزام بالسياسة الداخلية الفلسطينية، وأن تبتعد عن أجندتها الخارجية والإقليمية".

 

وأكد محيسن أن السعودية لها مصالح وبرامج سياسية تكون جميعها في صالح القضية الفلسطينية.

 

وإلتقى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والوفد المرافق -الذي يضم موسى أبو مرزوق ومحمد نزال وصالح العاروري-بالملك سلمان بن عبد العزيز ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في زيارة هي الأولى للمملكة منذ يونيو/حزيران 2012، فيما ضجّت المواقع السعودية بالحديث عن إيجابية الزيارة ونتائجها المرتقبة.

 

و أكدت صحف سعودية أن الزيارة كانت إيجابية، وتناولت قضايا فلسطينية مختلفة، على رأسها المصالحة بين حركتي "حماس وفتح" وجهود كسر حصار غزة، وقضايا إقليمية أخرى.