الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول حادثتي القنص على حدود غزة

الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول حادثتي القنص على حدود غزة.jpg
حجم الخط

توصلت الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال إلى قناعة بأن من قتل الضابط الأول قبل أسابيع على حدود غزة، هو نفسه من قنص الضابط الثاني قبل أيام.

وأوضحت الاستخبارات بحسب ما نقل موقع "واللا" العبري، أن القناص مدرب بشكل جيد ويعرف كيف يستخدم بندقيته في الظروف المختلفة ويعمل على قنص الجنود مما يؤدي إلى قتلهم أو إصابتهم بجروح بالغة.

الجدير بالذكر أن الضابط في جيش الاحتلال "أفيف ليفي" قُتل برصاصة قناص من غزة، وبعده أصيب نائب قائد كتيبة المدفعية في جيش الاحتلال بجراح خطيرة، وبحسب تقرير موقع "واللا" فإن قيادة الجيش نتيجة بذلك أمرت وقف نزول الجنود والضباط من السيارات العسكرية المصفحة خشية من قنصهم.

ووفقا للموقع فقد حملت الاستخبارات المسؤولية لحركة "حماس"، لكنها على قناعة بأن القناص لم يأخذ الضوء الاخضر من الحركة، إلا أنه يعمل تحت أنظارها وبالتالي فإن حركة "حماس" تتحمل المسؤولية.

وأضاف: "البندقية التي يحملها القناص الفلسطيني بغزة ربما تم تهريبها عبر الأنفاق من مصر"، فيما لم يذكر التقرير اسمها أو المسافة التي تصل إليها.

وعانى جيش الاحتلال من قناص الخليل الذي استهدف العديد من جنود الاحتلال قرب الحرب الإبراهيمي، سبقه إلى ذلك قناص رام الله الذي أرعب جنود الاحتلال.

وكانت إسرائيل قد عانت من قناص الخليل الذي استهدف جنود الاحتلال قرب الحرم الابراهيمي، ومن قبل شهد جنود الاحتلال ايام واسابيع مروعة خشية من قناص رام الله.