وضع الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فصائل منظمة التحرير في سوريا، بصورة اخر الأوضاع والمستجدات السياسية.
جاء ذلك خلال لقاء بمكتب الجبهة بدمشق اليوم الاثنين، بحضور السفير عماد الكردي والسفير أنور عبد الهادي ،والرفاق أعضاء المكتب السياسي لجبهة النضال جمال خليل وقاسم معتوق، وحسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وتيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، ومصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، ومحمد الطيب عضو اللجنة المركزية لحزب فدا، والأخوة أبو وافي وأبو رحمة أعضاء قيادة إقليم سوريا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
وقال" لقاؤنا هذا جاء بعد أسبوعين من زيارة الوفد الفلسطيني لسوريا، كانت زيارة ناجحة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والانتصارات هذه أدت إلى تراجع الإرهاب والمسألة ومسألة وقت للقضاء عليه في كافة الأراضي السورية".
وأضاف د. مجدلاني، أمس كان هناك اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكان الاجتماع مخصص لمراجعه تقرير اللجنة المخصصة لتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني ، ونخوض صراع كبير مع الولايات المتحدة الأميركية ونتيجة صمود الموقف الفلسطيني والرئيس محمود عباس قد أفشل مشروع إدارة ترامب.
وتابع" حكومة الاحتلال والفاشية الجديدة التي عبرت عنها بالقوانين قانون القومية العنصري وقانون الاقتطاع 100مليون شيكل شهرياً رواتب اسر الشهداء ووضعهم في صندوق خاص للتعويض على أسر القتلى الإسرائيليين قانون في غاية الخطورة وهو واحد من العناصر لإعادة تقيم فك الارتباط مع الاحتلال، وكذلك قانون القومية الذي يضرب بعرض الحائط كافة قرارات الشرعية الدولية، ويجب العمل على حصار إسرائيل باعتبارها دولة عنصرية."
كما تطرق د. مجدلاني إلى المجلس المركزي قائلا نحن في ورشة عمل لعقد المجلس المركزي قبل ذهاب الرئيس إلى الأمم المتحدة ليذهب الرئيس متسلحاً بموقف فلسطيني موحد و قوي.
كما تحدث د. مجدلاني عن أزمة الأونروا والضغط الأمريكي الإسرائيلي من اجل تجفيف مصادر تمويلها، والقيادة تتابع ذلك بشكل مكثف من أجل المساهمة في إحباط الخطة الأمريكية، وذلك بالبحث عن مصادر تمويل وحث الدول الإيفاء بالتزاماتها المالية.
كما شدد على أهمية إعادة إعمار مخيم اليرموك، وأن ذلك يبحث مع الأخوة في سوريا، ولن نترك أبناء شعبنا، وأن الرئيس يتابع ذلك باهتمام شديد، ومن الممكن الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار.
يذكر أن د. مجدلاني في زيارة إلى دمشق لمشاركته بتشييع جثمان شقيقه حيث قدم المجتمعون التعازي له.