أطلقت جامعة بيرزيت، فعاليات مهرجان "ليالي بيرزيت" للعام 2018، بحفل تخلله فقرات غناء ودبكة شعبية لفرقة "ولعت" من عكا، وفرقتي "سنابل" للغناء، و"جذور" للدبكة الشعبية، بدعم من وزارة الثقافة.
وأكد وزير الثقافة إيهاب بسيسو في كلمته، على الدور الريادي لجامعة بيرزيت في المشهد الثقافي، عبر الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها، ومن أبرزها مهرجان "ليالي بيرزيت"، مُشيراً إلى أن الوطن هو الذاكرة التي تتنفس في الأجيال، وأن الذاكرة لا يمكن أن تحاصر بالجدران الإسمنتية ولا بالأسلاك الشائكة أو الاستيطان.
وأضاف بسيسو، "مهما حاول الاحتلال وعمل على فرض سياساته على أرض الواقع، نؤكد على أن الثقافة والعمل الثقافي الذي ينقل رواياتنا عن ذاتنا كفيل بالتصدي لسياسات الاحتلال العنصرية من جدار وحواجز عسكرية وقوانين آخرها ما عرف بقانون القومية، وتحمي هذه الرواية من المحو أو الطمس أو التشويه".
وبيّن أن دور جيل الشباب يتجسد في رفع راية الوطن نحو مستقبل الحرية في فلسطين، ونحو مستقبل الدولة وعاصمتها القدس، مؤكداً على أهمية العمل التراكمي والتشاركي في العمل الثقافي الذي هو فعل مقاومة وتعزيز لصمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضهم.
من جانبه، اعتبر رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة، أن "ليالي بيرزيت" تؤكد على شرعية البقاء، وشرعية انتزاع الحرية، وتفتح الآفاق على التفاعل ما بين الجامعة والمجتمع"، بالإضافة إلى لحظات الفرح والسعادة التي تحفاظ على الإرث الوطني".
وكرمت جامعة بيرزيت داعمي المهرجان، وعلى رأسهم وزارة الثقافة ممثلة بالوزير بسيسو، والذي شارك لاحقاً في تكريم الرعاة والشركاء والفرق المشاركة رفقة إدارة جامعة بيرزيت، في افتتاح المهرجان الذي يتواصل ليومين في حرم الجامعة.