4 أساطير خاطئة حول الطفل الأوسط!

5b6ada2895a59708718b459d.jpg
حجم الخط

غالبا ما يتم تصوير الطفل الأوسط على أنه يفتقد للمهارات الاجتماعية، ويرجع ذلك إلى أن أولئك الذين يعانون من متلازمة "الطفل الأوسط" يعانون من قلة اهتمام إخوتهم بهم.

ويمكن أن تكون صورة الطفل الأوسط قاتمة، تبعا للديناميكيات العائلية التي قد تختلف اختلافا كبيرا عن غيرها. لذا، على الرغم من تأثير متلازمة "الطفل الأوسط" على طريقة التفاعل مع الآخرين، إلا أن هذا الأمر ليس صحيحا على الدوام، وفقا لما تقوله الدكتورة، كاثرين سالمون، أستاذة علم النفس في جامعة Redlands بولاية كاليفورنيا، والتي شاركت في تأليف كتاب "القوة السرية للطفل الأوسط".

وفيما يلي 4 أساطير حول الطفل الأوسط، يجب التوقف عن الاعتقاد بها:

1- الطفل الأوسط غير مؤهل للنجاح

غالبا ما يكون لدى الآباء مجموعة واضحة من التوقعات حول الطفل الأول، في حين يتم إهمال طموحات الطفل الأوسط أو التوقعات المتعلقة به.

ويُعتقد أن هذا الافتقار للتوقعات، يعزز في كثير من الأحيان تطور العقلية ضعيفة الأداء، ولكن هذا ليس هو الحال دائما، وفقا لما قالته سالمون.

وفي الواقع، يمكن أن يؤدي امتلاك الطفل الأوسط لحرية اختيار طريقه في الحياة إلى نجاحه على الصعيد المهني. بالإضافة إلى القدرة على تطوير المهارات، ومعالجة الخلاف بين الأشقاء والاستقلالية، وتجربة أشياء جديدة.

2- الميل إلى العزلة

على الرغم من تأثير وجود الشقيق الأكبر سنا أو الأصغر على حياة الأخ الأوسط الاجتماعية، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تحدد وضعه الاجتماعي.

وبشكل عام، يميل الطفل الأوسط إلى أن يكون ذو نظرة أكثر إيجابية لأصدقائه، كما يضع أهمية أكبر للعلاقات مقارنة ببقية الأخوة، وفقا لدراسة أجريت عام 2003، ونشرت في مجلة الطبيعة البشرية.

3- تضرر الطفل الأوسط

أوضحت سالمون أن عدم تلقي الطفل الأوسط للاهتمام اللازم من قبل الوالدين، لا يسبب الضرر النفسي له، مع عدم وجود أي دليل حقيقي على ذلك.

4- حقيقة وجود "متلازمة الطفل الأوسط"

يقول خبراء إن هناك عددا قليلا من الأدلة على حقيقة "متلازمة الطفل الأوسط"، لذا لا يمكن الإقرار بها بشكل تام.

المصدر: بزنيس إنسايدر