أصبحت رشيدة طليب أول فلسطينية ومسلمة في الولايات المتحدة تُنتخب لعضوية الكونغرس، بعد فوزها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لتمثيل المنطقة الثالثة عشرة في ولاية مشيغان.

وفازت طليب، وهي أميركية من أصل فلسطيني، بترشيح الحزب في مواجهة منافسة قوية على مقعد جون كونيرز، الذي كان عضوا في مجلس النواب الاميركي من عام 1965 حتى تقاعده مؤخراً.

وحصلت طليب على 33.6 في المئة من الأصوات، بعد حملة على مستوى القواعد جمعت أكثر من مليون دولار لتمويل دعايتها الانتخابية، كما أفادت صحيفة الاندبندنت.

وستدخل طليب الكونغرس في نوفمبر هذا العام دون أن تواجه معارضة لعدم وجود منافس من الحزب الجمهوري على المقعد.

ولدت طليب لأبوين مهاجرين من فلسطين عام 1976 في مدينة ديترويت حيث عمل والدها في شركة فورد لصناعة السيارات. ودرست العلوم السياسية في جامعة واين ثم القانون وتخرجت عام 2004.

وصرحت طليب لصحيفة ديترويت نيوز قبل غلق مراكز الاقتراع مساء الثلاثاء، أن يوم الانتخابات كان زاخراً بالعواطف، وأنه كان "فوضى سعيدة ، لا سيما اللقاء بالناخبين والتحدث معهم".

وأعربت عن سرورها للتفاعل مع العائلات في مراكز الاقتراع حين رأت بنفسها سعة التأييد الذي تتمتع به.

وكانت طليب عضوا في المجلس التشريع لولاية مشيغان قبل أن تُنتخب للكونغرس بعد فوزها بعضويته في عام 2008، وأصبحت ثاني مسلمة في الولايات المتحدة تحقق مثل هذا الإنجاز بعد وصول جميلة نشيد إلى عضوية المجلس التشريعي لولاية ميزوري.

ولاحظت صحيفة الاندبندنت أن فوز طليب يأتي على خلفية تصاعد ملحوظ في الاسلاموفوبيا في عموم الولايات المتحدة منذ انتخاب دونالد ترمب في عام 2016 وتزايد العداء ضد المهاجرين بصفة عامة.