عاد السفير فايز عبد الجواد سفير دولة فلسطين لدى موزمبيق، الأطفال الموزمبيقيين الذين تم عمل جراحات تقويم العمود الفقري لهم بواسطة الفريق الطبي الفلسطيني برئاسة الدكتور علاء عزمي.
وكان في استقباله وحرمه كلا من رئيس المستشفى المركزي سعيدي موزينيو وكذلك الدكتور أسيس رئيس قسم العظام بالمستشفى ورئيسة العلاقات الخارجية بالمستشفى، بحضور البرفيسور دكتور علاء عزمي رئيس الفريق الطبي الفلسطيني وحشد من وسائل الإعلام والتلفزة، حيث قام بتقديم الهدايا والزهور إلى الأطفال في غرفهم.
وعقب ذلك تم عقد لقاء مع رئيس المستشفى المركزي الدكتور سعيدي موزيني بحضور البرفيسور دكتور علاء عزمي وعدد من الأطباء الموزمبيقيين، حيث قدم رئيس المستشفى شرحا عن أهمية العمليات الجراحية التي أجراها الفريق الطبي الفلسطيني، معبرا عن تقديره الكبير وحكومته لهذا التعاون الهام الذي يتسم بالتميز وبالمستوى الرفيع في الأداء والتنفيذ.
والقى سفير دولة فلسطين كلمة عبر في مستهلها عن عمق العلاقات الفلسطينية الموزمبيقية وأهمية هذا التعاون من الناحية التقنية وأهدافه المستقبلبة وعبر عن شكره العميق للدور الذي لعبته وزارة الصحة الموزمبيقية ممثلة في شخص معالي وزيرة الصحة السيده نظيره فالي عبدالله لإنجاح هذا الإتفاق الطبي.
وشكر الفريق الطبي الفلسطيني رئاسة البروفيسور دكتور علاء عزمي الذي بدوره قدم عملا مميزا ونموذجا رفيعا من المهارة والمعرفة الطبية سواء من خلال العمليات الجراحية التي تم إجراؤها أو من خلال محاضرات نقل المعرفة للأطباء الموزمبيقيين.
وأشار السفير فايز عبد الجواد في كلمته إلى أن وزارة الخارجية الفلسطينية ممثلة بالوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي حريصة على تطوير هذا البرنامج ليصبح مركزيا لدول الكوسكسا الإثنتي عشر الأفريقية ولكي يشمل مجالات وتخصصات طبية أوسع أخرى، وأكدت لهم أن هذا كله يأتي في إطار إهتمام القيادة الفلسطينية ،وهو نوع من التقدير والإعتزاز لمواقف موزمبيق المبدئية والثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية ، بعد ذلك قدم الدكتور علاء عزمي شرحا مفصلا للبرنامج الطبي وأهدافه وما نتطلع له مستقبلا لهذا البرنامج كيف يكون في المستقبل.
وأدلى سفير دولة فلسطين والدكتور علاء عزمي عقب اللقاء بتصريح صحفي متلفز تناولا فيه كافة جوانب التعاون بين فلسطين وموزمبيق والأهداف المرجوة .
