الأزمة تتصاعد

الديمقراطية: "تلفزيون فلسطين" مؤسسة فاشلة بيد المطبخ السياسي

الجبهة الديمقراطية
حجم الخط

طالبت الجبهة الديمقراطية، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بتحمل مسؤولياتها نحو مؤسسات الإعلام الناطقة بلسان المنظمة.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها اليوم الاثنين، "ندعو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية نحو مؤسسات الإعلام الناطقة بلسان المنظمة، وبشكل خاص تلفزيون فلسطين، ووكالة وفا، وإذاعة صوت فلسطين التي تحولت على يد بعض المرتزقة، والمتسلقين، والجهلة بتاريخ القضية والحركة الوطنية الفلسطينية، وبتاريخ فصائله المناضلة، إلى محطات وأبواق ومصانع تشويه وفبركة أكاذيب في خدمة المطبخ السياسي في النظام السياسي الفلسطيني، وفي خدمة مشروعه في الرهان على اتفاق أوسلو وموقع ما في صفقة العصر".

وأضافت: إن "الدور الذي باتت تلعبه المؤسسة الإعلامية الممولة من الصندوق القومي الفلسطيني (صندوق الشعب الفلسطيني) تحولت من مؤسسة وطنية في خدمة القضية الفلسطينية إلى مؤسسة في خدمة المطبخ السياسي، في تعطيله لقرارات الاجماع الوطني وإصراره على اتباع سياسات التفرد والاستفراد والاستئثار، وسياسات الفك والتركيب وتقريب المحاسيب، واستبعاد المناضلين ومعاقبتهم على أصالتهم وتمسكهم بمبادئهم الأخلاقية والوطنية، وترفعهم عن كل أشكال المصالح الفئوية والذاتية الضيقة".

وختمت الجبهة بيانها، إن "المؤسسة الإعلامية التابعة للمطبخ السياسي في انزلاقها وعدائها للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خسرت ما تبقى لها من رصيد في أعين المواطنين، والرأي العام الفلسطيني، وكشفت بشكل كامل عن موقفها الوضيع خارج إطار المعركة الوطنية، ومجرد أداة بيد المطبخ السياسي في حروبه الداخلية القائمة على تصفية الحسابات وعلى خلفيات وأسس كيدية".

"تلفزيون فلسطين" يهاجم الديمقراطية

وكان تقرير بث على تلفزيون فلسطين يهاجم الجبهة الديمقراطية وبعض قادتها، واصفا اياها باتخاذها "الانتهازية استراتيجية والنفاق أسلوبًا والكذب سلاحة، وهي في سبات عميق حيال القضية المصيرية لشعبنا وفي الانتفاضتين وفي المعارك الدبلوماسية وصفقة القرن".

وأشار التقرير إلى ما أسماه "اختطاف" دائرة المغتربين بمنظمة التحرير "بإدارة فاشلة بائسة لاكثر من 15 عامًا دون تقديم ما يخدم قضايا المغتربين مما اضطر اصحاب القرار والضمير لتغيير رئاستها".

ووصف بعض قادة الجبهة الديمقراطية "بالتلاشي والاضمحلال وتكلسهم لاكثر من 40 عامًا على كراسيهم".