زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن الهدوء الأمني الذي يخيم على الحدود مع قطاع غزة يجسد التفاهمات التي تم الاتفاق عليها عقب مواجهة عام 2014م.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبري، فإن المفاوضات جارية لإتمام صفقة أسرى للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المعتقلين في قبضة حركة حماس بغزّة، مُشيرةً في ذات الوقت إلى أن المفاوضات جارية لإعادة السلطة الفلسطينية لتصدر الحكم في قطاع غزة.
وأوضحت أن الجيش يعتبر أن بقاء السلطة قوية في أنحاء الضفة الغربية، مصلحة إسرائيلية حقيقية، إلا أن موقف الجيش لا يزال يدعو إلى تفكيك مخيمات اللاجئين المنتشرة في الضفة، وذلك لاعتبارها ورقة مساومة فلسطينية ضد "إسرائيل".
وبشأن الهدف الذي وضعته القيادة السياسية الإسرائيلية أمام الجيش لتحقيقه مع غزة، لفتت الصحيفة إلى أن المستوى السياسي طلب من الجيش الإسرائيلي الحفاظ قدر الإمكان على الاستقرار الأمني في الجنوب.
وأضافت: "الجيش كشف أن المستوى السياسي قد طلب منه العمل على نزع سلاح قطاع غزة، والعمل على ترسيخ نظام حاكم معتدل في غزة، كهدف إسرائيلي استراتيجي، بعيد المدى تسعى جميع الجهات المختلفة لتحقيقه".
وختمت الصحيفة تقريرها، بالإشارة إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي أكدت على أن فرص التوصل لتصعيد في الجنود لا تزال أكبر من فرص التوصل إلى تسوية.