غادرت صباح اليوم الثلاثاء، الدفعة الأولى من المعلمين الفلسطينيين من قطاع غزة المرشحين للعمل في دولة قطر، عبر معبر بيت حانون"إيريز" شمال القطاع.
وأفاد مراسل "شاشة نيوز" في غزة بأن العشرات من المعلمين غادروا غزة في حافلات متجهة إلى دولة قطر للعمل في سلك التعليم.
وأشار إلى أن الحافلات التي تقل المعلمين ألصقت عليها صوراً لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، إضافة إلى علم فلسطين بجانب العلم القطري، ولافتات كتب عليها "فوج المعلمين، من فلسطين شكراً قطر".
وكان السفير القطري محمد العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، أعلن أمس الاول، أن( 107) معلمين مرشحين للعمل في دولة قطر سيغادرون قطاع غزة صباح الثلاثاء عبر معبر بيت حانون تجاه العاصمة الأردنية عمان ومن ثم إلى قطر.
وقال العمادي في بيان صحفي:"إنه كلف طواقم مكتب اللجنة في غزة بمتابعة الإجراءات اللازمة مع كافة الجهات المعنية لتسهيل سفر المعلمين المرشحين"
وأوضح أن دفعة المعلمين المرشحين سيتوجهون إلى لعاصمة الأردنية عمان لإجراء المقابلات والامتحانات، علماً أنهم استكملوا إجراءات السفر وفق المعمول به فلسطينياً، وذلك من أصل (170مرشحاً) تقدموا للوظائف عبر الموقع الالكتروني لمجلس التعليم.
وقدم العمادي شكره وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في قطر محمد بن عبد الواحد الحمادي، الذي أعطى توجيهاته المباشرة بعمل كافة التسهيلات اللازمة لاستكمال إجراءات الامتحانات والمقابلات وإتاحة الفرصة للمعلمين من قطاع غزة مثل مرشحي باقي الدول الأخرى حسب النظام المعمول به بالمجلس الأعلى للتعليم في قطر.
وأعرب العمادي عن تقديره للجهود التي بذلها الوزير حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية وكافة الجهات الرسمية في السلطة الوطنية، التي ساهمت بحصول هؤلاء المرشحين على موافقة الجانب الإسرائيلي لمغادرة القطاع وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة العمل خارج قطاع غزة.
كما قدم العمادي شكره للسفارة القطرية بالأردن التي وافقت على استضافة الوفد بالعاصمة الأردنية عمان في إطار تفهم أوضاع قطاع غزة بإغلاق المعابر، وكذلك لطواقم المقابلات والامتحانات المكلفين من المجلس الأعلى للتعليم التي ستقوم باستكمال إجراءات المقابلات والامتحانات مع المرشحين.
وأشار إلى أن إتاحة الفرصة للمعلمين من قطاع غزة للعمل في قطر جاءت بتوجيهات من سمو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، بتوفير فرص عمل لهم في قطر متمنياً التوفيق لكافة المرشحين، مع ضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات المشرفة على المقابلات والامتحانات لإنجاح هذه التجربة التي ستتيح لهم العمل في دولة قطر.