دعت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا إلى إطلاق سلسلة فعاليات وطنية تهدف إلى تحقيق أوسع حراك شعبي يتزامن والكلمة المفصلية التي سيلقيها الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة يوم الخميس المقبل، الموافق السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأهابت اللجنة، على لسان رئيسها أبو كريم فرهود، مساء اليوم الجمعة، بجميع الجاليات الفلسطينية والعربية والصديقة والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وتلك الداعمة للقضية الفلسطينية، المشاركة الكثيفة في هذه الفعاليات التي بدأت تباشيرها بالظهور في دول أوروبية مختلفة.
وشدد فرهود على" أن صوت الحق الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس لن يخبو ومعه الملايين من أبناء شعبنا وأحرار العالم صفا واحدا، ليبقى مدافعا قويا عن الحق الفلسطيني المقدس على كل المنابر".
وأكد أن "زمن السكوت عن الظلم والانتهاكات الإسرائيلية والأميركية ذهب إلى غير رجعة"، لافتا إلى ضرورة "أن يبلغ تلاحم الساحات الخارجية كلها مع الوطن السليب ذروته مع الكلمة التي يلقيها الرئيس في الـ27 من الشهر الجاري مخاطبا العالم برمته دفاعا عن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
ومن المنتظر أن تشهد مدن ومخيمات الوطن ومختلف دول الشتات الفلسطيني في هذه المناسبة فعاليات مختلفة، تحمل راية الإجماع الوطني على التمسك بالحقوق كاملة والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.