عاقبت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية، متهماً بقتل آخر، بالإعدام، بعد أن ارتكب الجريمة من أجل الحصول على صور فتاة كان يحوز عليها المغدور في منزله بالعقبة.
وكان المتهم الذي تربطه علاقة معرفة بوالدة الفتاة قد طلبت منه أن يحصل على صور ابنتها البالغة من العمر (١٨ سنة) من المغدور البالغ من العمر (٣٨ سنة)، والتي اعتادت على إرسال صورها للمغدور، حيث أبلغها المتهم بموافقته ليحصل بعدها على عنوان المغدور الذي يسكن في العقبة من والدة الفتاة.
وبالفعل، غادر المتهم مدينة اربد متجها الى العقبة حيث مكث هناك يبحث عن المغدور. وفي يوم الجريمة طرق المتهم الباب وسأله عن اسمه الذي اكد أنه هو الشخص المقصود والذي سمح له بالدخول إلى داخل المنزل، حيث وقع خلاف فيما بينهما وعلى أثره قام المتهم بطعن المغدور ١٢ طعنة قاتلة في الظهر.
ولم يكتف القاتل بطعن المغدور، فقام بالإمساك برأسه وأخذ يضربه على بلاط المنزل إلى أن تهشمت الجمجمة.
وهرب الجاني على الفور إلا أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض عليه.