كشف القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري حقيقة ما تداولته وسائل إعلامية بشأن توقف جهود المصالحة والمتهدئة، نافيا شائعات توقفها
وأكد أبو زهري لوكالة فرانس برس على أن الجهود المصرية مستمرة في ملفي التهدئة والمصالحة وأن مصر تواصل جهودها من أجل تحقيق التهدئة مع إسرائيل.
وقال أبو زهري إن جهود الأخوة في مصر مستمرة في ملفي التهدئة مع المصالحة الفلسطينية، والتهدئة مع الاحتلال، مضيفا: "نحن في حماس متجاوبون مع هذه الجهود التي لم تتوقف".
وأوضح أن وفدا قياديا من حركته "سيقوم بزيارة الى القاهرة لم يتم تحديد موعدها، لمواصلة الجهود".
واتهم أبو زهري حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس بـ"أنها معنية بتعطيل الجهود المصرية".
وتابع "موقف فتح واضح إنها ترفض التهدئة وهي تعمل كل جهد من أجل تعطيلها رغبة من فتح لإبقاء الضغط على قطاع غزة".
وأضاف "لن تستسلم حماس ومعها الفصائل للأمر الواقع، قائلا: " نحن أعطينا الدور المصري أبعد مدى للتوصل الى تفاهمات في ملفي التهدئة والمصالحة".
وتتولى مصر بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف جهود الوساطة بين اسرائيل من جهة وحماس والفصائل الفلسطينية من جهة أخرى لأجل التوصل الى تهدئة طويلة الأمد مقابل تخفيف الحصار الاسرائيلي المفروض منذ عقد على قطاع غزة.