استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر إقامته في نيويورك، مساء اليوم الثلاثاء، وزيرة خارجية النرويج اين ماري اريكسين سورايدى، على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع الرئيس وزيرة خارجية النرويج، على آخر مستجدات الاوضاع السياسية في ظل انسداد العملية السياسية، والاوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى القرارات الأميركية المدمرة لعملية السلام.
وجرى تبادل الآراء، حول الدور الأوروبي والدول المعنية، من أجل الخروج من هذا الوضع غير القابل للاستمرار، والتذكير بخطة السلام التي طرحها الرئيس في مجلس الأمن، الداعية إلى إقامة مؤتمر دولي للسلام وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام.
وثمن سيادته جهود النرويج في عقد مؤتمر المانحين، وتنسيق أعماله منذ عام 1995 وحتى تاريخه.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية النرويج موقف بلادها الداعم لتحقيق السلام، واستمرارها في تقديم الدعم لفلسطين.
تجدر الاشارة إلى أن مؤتمرا يعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك للدول المانحة، على هاش الدورة الـ73 للجمعة العامة، ويترأس وفد فلسطين إلى المؤتمر رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بحضور وزير المالية شكري بشارة.
وحضر الاجتماع، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.