شددت اللجنة الرباعية الدولية على أهمية تمكين السلطات الفلسطينية الشرعية في قطاع غزة ومعالجة جميع الاحتياجات الإنسانية".
وحدد البيان خريطة عمل الرباعية الدولية والتي تتركز على وقف التصعيد بغزة وعودة السلطة الشرعية للقطاع ثم معالجة الاحتياجات الانسانية للسكان.
جاء ذلك عقب لقاء لمبعوثي اللجنة (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا) علي هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث آفاق مفاوضات السلام والأوضاع الميدانية، خاصة في غزة.
وعبرت اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن "قلق بالغ" إزاء الوضع الإنساني واستمرار التصعيد في قطاع غزة
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في بيان، إن ممثلي اللجنة أعربوا عن "قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، وكذلك إزاء استمرار أعمال التصعيد في القطاع.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعًا معيشية متردية، جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ نحو 12 عامًا، إضافة إلى اعتداءات عسكرية إسرائيلية متواصلة.
ويزيد من هذه المعاناة استمرار الانقسام الجغرافي بين غزة والضفة الغربية، والسياسي بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، منذ صيف 2007.
ووقعت "حماس" و"فتح"، في القاهرة يوم 12 أكتوبر/ تشرين أول 2017، اتفاقًا للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية. لكن تطبيق الاتفاق تعثر، وسط خلافات واتهامات متبادلة بين الحركتين بشأن بعض الملفات.