ثمنت الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، موقف رئيس دولة فلسطين محمود عباس وثباته، الذي عبر عنه في خطابه أمام الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة، في مواجهة قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وقررت الهيئة الإدارية للاتحاد خلال اجتماعها الدوري في العاصمة الهنغارية بودابست، اليوم الأحد، بحضور رئيس دائرة شؤون المغتربين المكلف نبيل شعث، وسفير دولة فلسطين لدى هنغاريا ايمانويل حساسيان، عقد المؤتمر العام للاتحاد في1و2 كانون أول/ ديسمبر في العاصمة الإيطالية روما.
ودعت جميع الجاليات الفلسطينية في مختلف دول أوروبا، إلى استكمال مؤتمراتها وفرز ممثليها لعضوية المؤتمر العام، وفقا لما ينص عليه دستور الاتحاد.
وناشدت جموع الوجود الفلسطيني في دول أوروبا للانضواء تحت إطار الجاليات القطرية والانتساب الفردي إليها، لضمان أوسع مشاركة لتحقيق التمثيل النسبي لعضوية المؤتمر العام، مشددة على مواصلة جهودها لإتمام وحدة الجاليات والإبقاء على جميع الأبواب مشرعة أمام الجميع للإنضواء تحت إطار الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا.
وشددت على ضرورة تعزيز الصمود وتصعيد المقاومة الشعبية السلمية في منطقة الخان الأحمر لمواجهة قوات الاحتلال ومستوطنيها لإفشال خططهم ونواياهم الرامية إلى تقسيم الضفة الغربية وتهجير سكان قرية الخان الأحمر، لفصل القدس عن الضفة الغربية، والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وحيت الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، جماهير شعبنا الصامد في قطاع غزة وعلى حدود التماس في مواجهة الإجرام الاسرائيلي، خاصة قنص وقتل الأطفال بشكل متعمد، مؤكدة ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية كضمان لمواجهة وإفشال "صفقة القرن"، وإنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية خاصة الحق في تقرير المصير وحق العودة وفقا لقرار 194.