يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 35 على التوالي، رفضًا لاعتقاله التعسفي غير المشروع، وللمطالبة بحقه بالحرية.
وأكدت زوجة الأسير عدنان، على أن زوجها لا يزال يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم الـ 35 رفضًا لاعتقاله التعسفي، مضيفة أنه ممنوع من زيارة محاميه أو عائلته حيث لا تعرف ظروفه الصحية المتردية جراء الإضراب والإهمال الطبي، حيث هناك خشية على حياته.
وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف سياساته بحق الأسرى، وانتهاك حقوقهم التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية كافة، وحقهم في الالتقاء بالمحامين أثناء عزلهم وإضرابهم.
والجدير ذكره، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عدنان في 11 كانون الأول 2017، ووجهت له اتهامات بالتحريض، وهو مفجر معركة الإرادة معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وحقق الأسير عدنان انتصارًا نوعيًا في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفردًا للمرة الثالثة على التوالي مطالبًا بحقه المشروع في الحرية ورفضًا للاعتقال التعسفي.