مع انطلاق الحملات التوعوية والعلاجية الخاصة بسرطان الثدي، يتذكر أقارب الأميركية هيذر مكمانامي كلماتها الأخيرة قبل وفاتها بسبب هذا المرض.
فرغم معاناتها منه لسنوات، تمكنت الأم لفتاة تدعى بريانا في الـ15 من عمرها، من أن تتحلى بالقوة وأن توجه قبل رحيلها رسالة إلى النساء المصابات بالمرض.
ونشر زوجها جيف مضمون الرسالة التي تهدف إلى تقديم الدعم والتشجيع لأولئك النساء.
ومما كتبت: "لدي أخبار سارة وأخرى سيئة. الخبر السيء أني سأكون قد توفيت الآن. لكنني سعيدة حقاً لأني عشت حياةً مليئة بالحب والسعادة والأصدقاء الرائعين. فقد صرفت كل ذرة من طاقتي لأعيش حياتي بكل ما فيها".
وأضافت: "أرجو ألا تتذكروني بالشفقة أو الحزن، بل ابتسموا لأن الوقت الذي أمضيناه معاً كان رائعاً...أخبروا بريانا قصصاً عني لتعرف كم أحبها وكم أفخر بها. لا تقولوا لها إن السرطان هزمني. هكذا هي الحياة، كثيراً ما تكون وحشية وعشوائية وظالمة. لا، لم أخسر المعركة. فأسلوب الحياة الذي عشته خلال مرضي كان انتصاراً كبيراً. تذكروا ذلك".
وتابعت مشيرة إلى أن زوجها قدم لها كل الدعم والمساعدة. وكتبت: "إنه أفضل زوج في الكون. فخلال مرضي لم يستسلم جيف حتى في أكثر الأوقات صعوبة. أحبه أكثر من الحياة نفسها".
وختمت: "ينفطر قلبي لأن عليّ أن أقول وداعاً. أصدقائي، أحبكم جميعاً وأشكركم على هذه الحياة الجميلة والملهمة، وشكراً لكل أطبائي الرائعين وممرضاتي الرائعات الذين اعتنوا بي. احتفوا بجمال الحياة في حفل راقص كبير لأنكم تعرفون أن هذا ما أريده... ولا تنسوا أبداً أن لكل يوم قيمته".