دعا موظفو السلطة الفلسطينية المقطوعة رواتبهم في قطاع غزّة، القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، إلى وقف كافة الإجراءات المتخذة بحقهم، وإعادة صرف رواتبهم التي حُجبت بناءًا على مواقفهم منذ سنوات.
جاء ذلك اليوم الأحد، خلال وقفة نظمها عدد من الموظفين المقطوعة رواتبهم أمام حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزّة، للمطالبة بإعادة صرف رواتبهم أسوة ببقية الموظفين بغزّة والضفة الغربية.
وعبّر الموظفين خلال الوقفة عن رفضهم لسياسة السلطة الإقصائية التي حرمت عوائلهم وأبنائهم من العيش بكرامة، وذلك بفعل حجب رواتبهم وقطعها منذ سنوات، الأمر الذي نتج عنه تدهور أوضائعم الميعشية.
وأكدوا لمراسل وكالة "خبر"، على ضرورة إعادة صرف رواتبهم، وعدم محسابتهم على المواقف التنظيمية التي لا يربطها أي صلة بالعمل الحكومي، مُشيرين إلى أن قطع رواتبهم لا يستند إلى نص قانوني، وأنه مخالف تماماً لحرية الرأي وقوانين العمل الفلسطينية.
يُذكر أن السلطة الفلسطينية قطعت منذ سنوات رواتب عدد من موظفيها في قطاع غزّة، وذلك بسبب الخلاف بين الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان، فيما فرضت نسبة خصم على رواتب كافة الموظفين بغزّة بنسبة 50%.