أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيات المستوطنين الإرهابية بحق الشهيدة عائشة الرابي من بلدة بديا، التي تعد جريمة بشعة بكافة المقاييس ووفق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأفادت الوزارة، في بيان صدر مساء اليوم السبت، بأن الجريمة بحق الشهيدة "الرابي" تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين.
وحملت الوزارة في بيانها، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتانياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة أن حكومته هي حكومة مستوطنين بامتياز، سواء على مستوى الشرعية السياسية والقانونية التي توفرها لعصابات المستوطنين وجرائمهم أو في التغطية عليها وحمايتها أو ما يتعلق بالإسناد والدعم المالي لتعميق الاستيطان وتوسيع بؤر الإرهاب الاستيطاني المسلح في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقالت، إن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته وتواطؤه، وأن يخجل من دماء الشهيدة عائشة الرابي ودموع وجراح اسرتها وابنائها، مطالبة المجتمع الدولي حماية ما تبقى من مصداقية له إن وجدت، عبر الإسراع في توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة قرار 2334.
كما وأشارت في بيانها، إلى أنها تتابع هذه الجريمة بتفاصيلها مع المحكمة الجنائية الدولية للوصول الى ملاحقة ومحاسبة المجرمين والقتلة.