صرح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتخذ قرارًا حاسمًا بعد بشأن نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة".
وبدا موريسون مترددًا في تنفيذ قرار نقل سفارة بلاده من "تل أبيب إلى القدس"، وأكد أنه "يريد مشاورة حلفائه أولاً"، وذلك بعد موجة انتقادات داخل أستراليا وتهديدات برد تجاري من الخارج.
واتهم مسئولون أستراليون موريسون بأنه يخالف سبعين عاما من السياسة الخارجية الأسترالية، بينما تحدثت أنباء عن إمكانية أن تعلق إندونيسيا اتفاقاً تجارياً ثنائياً.
لذلك أبلغ رئيس الوزراء البرلمان بأنه لم يتخذ قرارًا حاسماً بعد في هذا الشأن.
وبعد ساعات من إعلانه الفكرة خلال لقائه برئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فجر الثلاثاء، قال موريسون إنه يرغب في “استطلاع آراء” قادة المنطقة في هذه القرار “قبل أن تكون الحكومة وجهة نظر محددة حول هذه القضية”.
وكان موريسون أعلن في مؤتمر صحافي الثلاثاء أنه “منفتح” على مقترحات لم يحدد مصدرها للاعتراف رسمياً بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل سفارة بلاده إليها، كما فعلت الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي.
يذكر أن الرئيس الأمريكي في السادس من كانون الأول/ديسمبر، "القدس عاصمة لإسرائيل"، مما لاقى تنديدًا واسعًا على المستوى العالمي.