هكذا تساعدين طفلكِ على المذاكرة بشكل صحيح!

download-5-_621378_large.jpg
حجم الخط

ما هي الأساليب الصحيحة لجعل الطفل يتمتع بشخصية مستقلة؟

أولاً، على الأهل إعطاء طفلهم فرصة الاختيار، والسماح له بأخذ بعض القرارات البسيطة المتعلقة بحياته.

ثانياً، من الأفضل أن يعلّم الأهل الطفل بعض الأعمال منذ صغره، كغسل التفاحة التي يريد أكلها، إعادة ملابسه إلى الخزانة بطريقة مرتبة، ترتيب غرفة ألعابه... كخطوة لتنشئته على الاعتناء بنفسه دون الاتّكال على أحد.

ثالثاً، على الأم والأب احترام جهود ومحاولات ابنهما للقيام بواجباته الدراسية وغيرها من الأعمال حتى لو لم يبهرهما ما قام به.

رابعاً، اتباع الأهل لسياسة التشجيع غير المفرطة، التي تسهم في دفع الطفل إلى القيام بالأشياء بحماس أكبر، دون الإفراط في ترداد الإطراء وكلمات التقدير.

خامساً، تسليم الطفل بعض المسؤوليات الصغيرة في المنزل بشكل دائم، كرَمي كيس النفايات خارج المنزل، أو ترتيب طاولة الطعام، الرد على هاتف المنزل... وهذه الأمور ستجعله شخصاً أكثر مسؤولية.

سادساً، قد يساعد الطفل على التمتع بشخصية مستقلة ومسؤولة، تخصيص مبلغ مالي له أسبوعياً واعطائه بعض الارشادات لانفاقه وادخار جزء منه.

سابعاً، الحماية الزائدة للطفل تتعب شخصيته وتكسرها كمنعه من الذهاب في رحلة مدرسية إلى الجبال لرؤية الثلوج خوفاً عليه أن يمرض.

ثامناً، من المهم أن يتقرب الأهل من الطفل من خلال الجلوس معه لفترات طويلة بهدف التحدث عن حياته المدرسية، نشاطاته، أصدقائه، أشياء تخيفه أو تزعجه...

تاسعاً، إشراك الطفل في عدد من النشاطات الرياضية والاجتماعية كالكشافة مثلاً التي تعوّد الطفل على الاعتماد الكلي على نفسه، كما تقوي بنيته الجسدية وتجعله في نشاط دائم.

 

أخيراً، تربية الطفل على أن يكون مستقلاً منذ صغره لا يعني خضوع الأهل لسيطرته. على الأهل أن يعرفوا متى يقبلون بقرارات الطفل ومتى يرفضونها مثلاً. ونذكّر الأم والأب أن الدلال الزائد لن يساعد صغيرهما على أن يتمتع بشخصية مستقلة ومسؤولة.