حقق ليفربول فوزًا باهتًا على مضيفه هيديرسفيلد تاون، بهدف دون رد، امس السبت، في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المهاجم المصري محمد صلاح، في الدقيقة 24، ليرفع ليفربول رصيده إلى 23 نقطة، مستقرًا في المركز الثاني بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي، المتصدر، بينما توقف رصيد هيديرسفيلد عند 3 نقاط في المركز التاسع عشر.
بدأ الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، المباراة بتشكيلة شهدت بعض التغييرات، حيث ضمت كلا من: أليسون، جوميز، فان ديك، لوفرين، روبرتسون، هيندرسون، لالانا، ميلنر، شاكيري، ستوريدج وصلاح.
على الجانب الآخر، دفع دافيد فاجنر، مدرب هيديرسفيلد بتشكيلة ضمت: لوسيل، زاناكا، شيندلير، لوي، هوج، موي، دورم، بيلينج، هادير جوناج، بريتشارد، ديبوتري.
بدأت المباراة بسيناريو متوقع بضغط هجومي مكثف من لاعبي ليفربول في منتصف ملعب هيديرسفيلد، لكن الضيوف لم ينجحوا في تهديد مرمى لوسيل بفرص خطيرة.
واستمرت سيطرة الريدز على المباراة حتى الدقيقة 24، حينما تسلم محمد صلاح تمريرة بينية من شيردان شاكيري داخل منطقة الجزاء، ليسددها داخل الشباك، محرزًا هدف التقدم لليفربول.
وتسبب هدف صلاح في إثارة غضب أصحاب الأرض، الذين حاولوا تهديد مرمى أليسون، لكن القائم حال دون إدراك التعادل، لتمر الدقائق دون أي خطورة حقيقية على المرميين، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريدز بهدف دون مقابل.
ساد الهدوء مع بداية الشوط الثاني، الذي شهد تراجع ليفربول للخطوط الخلفية، مع اعتماد الفريق على الهجمات المرتدة، وسط ضغط مكثف من هيديرسفيلد على مرمى الحارس البرازيلي أليسون.
وفي الدقيقة 55، كاد هيديرسفيلد أن يدرك التعادل بضربة رأسية من ديبوتري، لكن أليسون وقف أمامها بالمرصاد، لتعود السيطرة بعدها إلى ليفربول من جديد.
ولم يستغل لاعبو الريدز التمريرات البينية التي واصل شاكيري إرسالها إلى كافة الجبهات، لتعزيز التقدم بهدف ثانٍ.
وكاد صلاح أن يضيف الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، بعد توغل داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد الكرة في جسد حارس هيديرسفيلد، لتمر الدقائق المتبقية دون جديد، لينجح ليفربول في العودة بفوز عسير (1-0).