احتشد عشرات المستوطنين بينهم عضو "الكنيست" المتطرف يهودا غليك، اليوم الاثنين، قبالة مدخل قرية الخان الأحمر بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين حكومتهم بالإسراع بهدم القرية، مرددين شعارات عنصرية.
وفي الوقت ذاته احتشد عشرات المواطنين عند المدخل، للتصدي لأي محاولة اقتحام، مرددين شعارات رافضة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة.
بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف: "أضع اليوم بين يدي العالم كله، مشهد التطرف والعنصرية والجريمة التي يقودها المتطرف غليك، وبين مشهد السلام الذي تجسد في قراءة رجال دين مسيحيين لآيات من الانجيل وأدعية خلال زيارتهم الخان الأحمر".
وأكد الوزير عساف أن تعدد الصيغ الصادرة عن حكومة الاحتلال تجاه قرارها بهدم الخان الأحمر والتراجع عنه، يعكس تخبطًا مردّه رفض العالم كله لجرائم الاحتلال.
ودعا إلى تعزيز صمود المرابطين في الخان الأحمر، واستمرار السعي لبناء المدارس والمساكن وإقرار مخطط هيكلي للقرية.