تفقد وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم، صباح اليوم الأحد، مدرسة التحدي (10)، في خربة "ابزيق"، شمال شرق طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ورافق الوزير "صيدم" في جولته، محافظ طوباس يونس العاصي، وكادر من تربية طوباس، وقادة الأجهزة الأمنية، وفعاليات طوباس، وشخصيات اعتبارية.
وقال صيدم: إن "ما قام به الاحتلال من تفكيك "للكرفانات"، هو حرب واضحة على التعليم الفلسطيني"، لافتا إلى أن هذه الحرب انطلقت من القدس بمحاولة "أسرلة" المنهاج التعليمي، واستهداف المدارس الفلسطينية.
وتابع "إن هذه المدارس كالثورة الفلسطينية، وجدت لتبقى وتنتصر، وأن افتتاحها لا يكون إلا لفتح الأبواب أمام الإرادة والعزيمة أمام الطلاب".
وأشار صيدم الى أن الوزارة تسعى بكل جهد لمنع أي هدم لأي مدرسة في كل مكان، وأن الوزارة بكل طواقمها ستكون بالمرصاد لأي محاولة هدم لمدارسها.
وأوضح، أن جزء من تطوير التعليم هو العدالة في ذلك، والذي يتأتى من خلال توفير حق التعليم لكل التجمعات السكانية,
وبدوره، قال العاصي: "إن الاحتلال يسعى من خلال استهداف المدارس إلى إفراغ الأراضي من سكانها الأصليين"، مشيرا إلى أن ردنا نحن كفلسطينيين أن هذه الاراضي هي فلسطينية منذ القدم، وستبقى كذلك.
وفي السياق ذاته، قال مدير تربية طوباس سائد قبها: "يسعى الاحتلال إلى التنغيص على الفلسطينيين بالتعليم، من خلال هدم مدارسنا"، مؤكدا أن حق الطلاب في هذه الخربة المستهدفة الحصول على التعليم كغيرهم من أطفال العالم.
يذكر، أن مدرسة ابزيق الأساسية المختلطة "التحدي (10)"، ضمن مدارس التحدي وكان جرى افتتاحها هذا العام، وهي تبرع من عائلة مجلي في مدينة طوباس.
ويتعلم في المدرسة 22 طالبا من الصفوف الأول وحتى السادس، وتضم 3 غرف صفية، وأضيف لها قبل شهر "كرفانين" جرى تفكيكهما والاستيلاء عليهما صباح الثلاثاء الماضي.