حين تنجب المرأة، تتساءل في الغالب عن المدة التي يتوجب انتظارها قبل أن تحمل مرة ثانية، دون أن تعرض نفسها ومولودها المرتقب لمتاعب صحية.
وبحسب دراسة منشورة في مجلة جمعية الطب الأميركية، فإن المرأة التي أنجبت مولودا يتوجب عليها أن تنتظر عاما كاملا قبل أن تحمل للمرة الثانية.
واعتمد البحث الطبي على عينة من 150 ألف حالة حمل في كندا بين 2004 و2014، وكشفت النتائج أن الحمل قبل مضي سنة يزيد مخاطر الصحة لدى المرأة بغض النظر عن عمرها.
وكشفت الدراسة أن النساء اللائي تخطين عمر الخامسة والثلاثين يواجهن مخاطر صحية أكبر حين يحملن بعد ثلاثة أو ستة أو تسعة أشهر بعد الإنجاب، أما صحة الأمهات الأقل عمرا فكانت أفضل حالا، وإن لم تكن سليمة بشكل كامل.
والمقلق في الدراسة أن المواليد معرضون لمتاعب صحية حين تحمل أمهاتهم دون انتظار مدة فاصلة، وهذا ينطبق على أبناء الأمهات الصغيرات والمتقدمات في العمر.
وتشمل هذه المخاطر الولادة المبكرة أو الوفاة خلال العام الأول والنحول الشديد للرضع، وكشفت الدراسة أن 2 بالمئة من المواليد الجدد عانوا هذه الأمور.